خلاف بين واشنطن وإسلام آباد بسبب مكالمة هاتفية بين بومبيو وعمران خان
اندلع خلاف دبلوماسي بين باكستان والولايات المتحدة، في أعقاب مكالمة جرت عبر الهاتف بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورئيس وزراء باكستان الجديد عمران خان.
ويناقض الحليفان بعضهما بعضاً بشأن ما إذا كان تم التطرق للأنشطة الإرهابية في باكستان خلال المحادثة الهاتفية.
وقالت واشنطن، أمس بالتوقيت المحلي، إن بومبيو اتصل هاتفياً بخان لكي يهنئه على فوزه بمنصب رئيس الوزراء، وحثّه على اتخاذ إجراء حاسم ضد المتشددين، الذين يزعم أنهم يختبئون في باكستان.
ولكن وزارة الخارجية الباكستانية قالت في بيان إن بومبيو لم يتطرق خلال المحادثة الهاتفية إلى مناقشة اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب.
وبعد ساعات، رفض المتحدث باسم الوزارة الباكستانية،محمد فيصل، البيان الصادر عن الخارجية الأميركية. وقال فيصل، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تعترض باكستان على البيان غير الصحيح، من الناحية الواقعية، الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، حول المكالمة الهاتفية، اليوم، بين رئيس الوزراء خان ووزير الخارجية بومبيو».
وأضاف: «لم يتم ذكر الإرهابيين الذين ينشطون في باكستان خلال المحادثة».
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن تصرّ على بيانها الأصلي.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس، إنها ستطلب تفسيراً من واشنطن.
ومرّت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان، وهما حليفتان في الحرب على الإرهاب، بفترات صعبة خلال السنوات الأخيرة، حيث تتهم واشنطن إسلام آباد بإيواء متشددين يشنون هجمات ضد قوات في أفغانستان.