قبيلة الغفران من جنيف: قطر أسقطت الجنسية عن 6000 من أبنائنا
أكد وفد من أبناء قبيلة الغفران القطرية، أمس، أن السلطات القطرية أسقطت 6000 جنسية عن أبناء القبيلة، مطالبة بإعادة حقوقهم كاملة، وفقاً للدستور ومختلف قوانين حقوق الإنسان.
وأوضح الوفد خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن كل أعضاء القبيلة يعانون تداعيات إسقاط الجنسية من قبل السلطات القطرية. وأشار إلى أن أبناء القبيلة محرومون من العمل والسفر، وبعضهم تعرض للنفي إلى خارج قطر، مؤكداً أن السلطات القطرية تواصل انتهاكاتها بحق أبناء القبيلة، بما يتنافى مع الدستور القطري وقوانين حقوق الإنسان. وشدد وفد قبيلة الغفران على أنه سيواصل تحركه في مختلف الساحات الإقليمية والدولية حتى إعادة السلطات القطرية كامل حقوق أبناء القبيلة في وطنها. وتعد قبيلة الغفران أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطري الاضطهاد ضدهم منذ عام 1996، حيث تنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة. وفي عام 2004، سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6000 من أبناء الغفران، وفي سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم، طالب بن لاهوم بن شريم المري، مع 55 شخصاً آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.