«ترويكا» دول «التعاون» ورابطة الآسيان تؤكدان الالتزام بتعزيز العلاقات
أكدت «ترويكا» مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان الالتزام بتعزيز العلاقات المشتركة وتعزيز السلام والازدهار وتحقيق الرفاهية لشعوبهما.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المشتركة التي عقدتها «ترويكا» مجلس التعاون برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وبمشاركة الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني، مع رابطة أمم جنوب شرق آسيا (الآسيان)، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام فام بينه مينه، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين في نيويورك. وأكد الجانبان في بيان مشترك صدر في ختام الجلسة على الروابط التاريخية والعلاقات الثقافية، وعقود من الصداقة المشتركة بين الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، والتي كانت حجر الأساس للتعاون بين رابطة الآسيان ومجلس التعاون الخليجي، وأسهمت في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وأوضح الجانبان أهمية الروابط بين المجلس ورابطة الآسيان في تعزيز السلام والازدهار، وتحقيق الرفاهية لشعوبهما، مشددين على تضافر الجهود لتنمية التعاون بين الآسيان ومجلس التعاون، كما أعربا عن الالتزام بتعزيز العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والآسيان في إطار الرؤية المشتركة التي تم تبنيها في الاجتماع الوزاري الأول بين مجلس التعاون والآسيان بمملكة البحرين في شهر يونيو 2009، كما ناقش الاجتماع التوجهات المستقبلية للتعاون بين الجانبين، وبحث أفضل سبل تعزيز وتطوير العلاقات المستمرة.
واتفق الجانبان على العمل معاً لوضع اللمسات الأخيرة في إطار التعاون بينهما للفترة من 2018 - 2022، التي تحدد مجالات التعاون والأنشطة ذات الاهتمام المشترك التي يتعين أخذها بعين الاعتبار.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والمخاطر المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والصراعات الجيوسياسية، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ، وغيرها من القضايا.