أميركا تنهي معاهدة الصداقة مع إيران
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن بلاده أنهت معاهدة الصداقة مع إيران التي تعود لعام 1955، والتي استندت إليها محكمة العدل لتبرير قرارها بشأن العقوبات على طهران، وقال: «كان ينبغي، بصراحة اتخاذ القرار قبل 39 عاماً، بعد الثورة الإيرانية التي أفضت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين».
وأكد بومبيو في مؤتمر صحافي، أمس، أن إيران تستغل محكمة العدل الدولية لأغراض سياسية، مشيراً إلى أن ما تقوم به طهران هو جهود لمواجهة العقوبات، وأكد أن إيران مصدر التهديد الحالي للبعثات الأميركية في بغداد والبصرة.
ووصف بومبيو حكم محكمة العدل الدولية بشأن العقوبات على طهران، بأنه «هزيمة لإيران»، مؤكداً أن القرار «رفض بشكل قاطع كل طلبات إيران التي لا أساس لها، لرفع العقوبات الأميركية بشكل شامل». وتابع: «نعمل بشكل وثيق مع وزارة الخزانة، لضمان استمرار بعض عمليات التبادل مع إيران، التي تشمل السلع الإنسانية»، مؤكداً أن واشنطن تتخذ إجراءات لعدم المساس بالحاجات الإنسانية للإيرانيين.
وجاءت تلك التصريحات بعدما ألزمت محكمة العدل الدولية الولايات المتحدة بضمان ألا تؤثر العقوبات ضد إيران في المساعدات الإنسانية أو سلامة الطيران المدني.
ومن المُرجح ألا يكون للحكم سوى أثر فعلي محدود في تطبيق العقوبات، التي أعادت واشنطن فرضها وتشديدها بعد انسحابها من الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية في عام 2015.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news