بشار الأسد: الحرب في سورية ستنتهي قريباً
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد، عن ثقته بأن حكومة بلاده ستتمكن قريباً جداً من بسط سيطرتها على جميع الأراضي السورية، وأشار في مقابلة مع جريدة «الشاهد» الكويتية، إلى أن هذا سيمهد الطريق إلى عودة بلاده إلى دورها المحوري العربي.
وقال الأسد في تصريحات لجريدة «الشاهد» الكويتية: «استعدنا أغلب المدن السورية وبإذن الله، قريباً جداً ستبسط الدولة السورية حكمها وقانونها على جميع الأراضي السورية، وقريباً سيسدل الستار على هذه الحرب وتتغير اللعبة السياسية وستعود سورية إلى دورها المحوري العروبي الداعم لقضايا الأمة، كما كانت من قبل، وسيعود جميع المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم».
ميدانياً، دخل رتل عسكري تركي جديد، إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سورية، في خطوة تتزامن مع بدء العد العكسي لإقامة منطقة عازلة في إدلب.
وتضمن الرتل أكثر من 40 عربة معظمها ناقلات جند وشاحنات وحافلات صغيرة، سلكت طريق دمشق حلب الدولي، ليلة أمس، في طريقها إلى نقاط مراقبة سبق لتركيا أن أقامتها في محافظة إدلب ومحيطها.
ولم يصدر أخيراً أي تعليق من تركيا بشأن إرسالها تعزيزات إلى سورية، وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها رتل تركي إلى سورية، منذ توصل موسكو وأنقرة في 17 من الشهر الماضي إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.
وبدأ المئات من أهالي محافظة السويداء جنوب سورية، أمس، اعتصاماً للمطالبة بالإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال عضو الهيئة الاجتماعية للعمل المدني في محافظة السويداء يزن الشوفي: «اعتصم المئات من أهالي محافظة السويداء في دوار المشنقة وسط المدينة بعد بث تنظيم داعش أمس، صور إعدام ثريا أبوعمار وهي إحدى المختطفات لديه».
وطالب المعتصمون جميع الجهات بما فيها روسيا والحكومة السورية إلى العمل على الإفراج عن المختطفين لدى التنظيم، الذين تجاوزت فترة اعتقالهم الشهرين.
يشار إلى أن عدد المختطفين لدى التنظيم 29 شخصاً بينهم 21 امرأة وثمانية أطفال، معظمهم من قرية الشبكي وقرى أخرى في ريف بادية السويداء الشرقية المحاذية للبادية التي يسيطر عليها تنظيم داعش.