«الإنتربول» تطلب من الصين «رسمياً» معلومات حول رئيسها «المفقود»
طلبت منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» من السلطات الصينية، رسمياً، أمس، توضيحاً حول مكان وجود رئيس المنظمة «المفقود» مينغ هونغ وي.
وقالت الشرطة الدولية في بيان أمس: «طلبت الإنتربول، عبر القنوات الرسمية لإنفاذ القانون، توضيحاً من السلطات الصينية حول الوضع القانوني لرئيس المنظمة مينغ هونغ وي».
وأضاف البيان: «تتطلع الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الدولية إلى تلقي رد رسمي من السلطات الصينية لتبديد القلق حول سلامة الرئيس».
وكانت أسرة مينغ فقدت الاتصال به منذ غادر فرنسا، حيث يقع مقر الإنتربول، إلى الصين قبل أسبوع، وأعلن محققون في فرنسا الجمعة فتح تحقيق في اختفاء رئيس الشرطة الدولية.
ولم يصدر تعليق رسمي عن الصين حول مكان وجود مينغ.
وتم انتخاب مينغ، وهو نائب وزير الأمن العام في الصين، رئيساً للمنظمة الدولية في عام 2016، وتنتهي فترة ولايته في عام 2020، وفقاً لما ذكره موقع الإنتربول على شبكة الإنترنت.
ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ عن مصدر صيني في وقت سابق القول، إن مينغ يخضع للتحقيق في الصين، وقد استجوبته «سلطات الانضباط»، المصطلح الذي يشير عادة إلى محققين تابعين للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، بمجرد وصوله إلى البلاد.
وبصفته رئيساً للشرطة الدولية، يترأس مينغ اللجنة التنفيذية للمنظمة، التي تنتخبها الدول الأعضاء. كما أنه مسؤول عن ضمان امتثال الإنتربول لقرارات اللجنة، والجمعية العامة التي تعقد بصفة سنوية.
واختير مينغ رئيساً للإنتربول في عام 2016.، وعبرت جماعات حقوقية عن قلقها وقتها من أن تحاول بكين استغلال منصبه رئيساً للمنظمة لتعقب المنشقين المقيمين في الخارج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news