كوريا الشمالية مستعدة لـ«تفتيش نووي».. وروسيا تدعو «كيم» إلى زيارتها
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مستعد للسماح بدخول المفتشين الدوليين المواقع النووية والصاروخية في البلاد، فيما أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين، أن روسيا وجهت الدعوة إلى زعيم كوريا الشمالية لزيارتها.
وقال بومبيو، الذي التقى مع كيم خلال زيارة قصيرة لبيونغ يانغ، أول من أمس، إن المفتشين سيزورون منشأة لاختبار محركات الصواريخ وموقع بونغي-ري للتجارب النووية، فور اتفاق الجانبين على الأمور اللوجيستية.
أضاف بومبيو في إفادة صحافية في سيؤول، قبل توجهه إلى بكين، أن الجانبين قريبان جداً من الاتفاق على تفاصيل قمة ثانية اقترحها كيم على الرئيس دونالد ترامب، في رسالة الشهر الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان، أن كيم دعا مفتشين لزيارة موقع بونغي-ري للتجارب النووية، للتأكد من تفكيكه على نحو لا رجعة فيه.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إنه يعتقد أن «الحوار بين البلدين سيستمر في التطور بشكل إيجابي على أساس الثقة العميقة بين زعيمي البلدين»، وأبدى شكره لترامب لبذله جهوداً مخلصة لتنفيذ الاتفاق إلي تم التوصل إليه خلال قمة سنغافورة.
من ناحية أخرى، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين، أمس، إن مسؤولين روس وجهوا الدعوة إلى زعيم كوريا الشمالية، لزيارة روسيا، مضيفاً أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد الزيارة.
وبعد سنوات من التوتر بسبب البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية، تسود أجواء تهدئة في شبه الجزيرة الكورية منذ يناير الماضي، وتبلور ذلك عبر ثلاثة لقاءات عقدت بين كيم ومون، وكذلك قمة تاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة في يونيو الماضي.
وكان كيم والرئيس الصيني التقيا أيضاً ثلاث مرات هذه السنة في الصين، الحليف الرئيس لنظام كوريا الشمالية.