مسؤول قطري: السياحة تحتاج 3 سنوات للتعافي
قال مسؤول قطري إن قطاع السياحة في بلاده سيحتاج إلى ثلاث سنوات لكي يتعافى من خسائره، الناجمة عن توقف حركة السياحة القادمة من الدول الخليجية، في أعقاب قرار مقاطعة دول عربية وإسلامية لقطر، بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون جيرانها.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية، أمس، عن القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطرية، حسن عبدالرحمن الإبراهيم، قوله إن استراتيجية قطر السابقة كانت تركز على الأسواق الإقليمية، ولكن القطاع يحتاج إلى ما بين عامين وثلاثة أعوام لكي يتعافى من التراجع في أعداد السائحين.
ومنذ مقاطعة قطر، خففت الدوحة شروط الحصول على تأشيرة دخولها، وسعت إلى الدخول في شراكات لجذب سائحين من دول مختلفة، ورغم تلك الإجراءات تراجع معدل الإشغال في الفنادق القطرية إلى نحو 60% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما تراجع معدل إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة في قطر خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 16%، وبشكل عام تدنت حركة السياحة إلى قطر بنسبة 28.5% في أول ثمانية أشهر من 2018، وبلغ إجمالي عدد السياح العرب والأجانب الوافدين إليها، منذ مطلع العام حتى نهاية أغسطس الماضي، نحو 1.209 مليون سائح، مقارنة بـ1.692 مليون سائح خلال الفترة المماثلة من السنة الماضية 2017.
وهبطت السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر بنسبة 79.5%، حيث بلغ عددهم 139.3 ألف سائح، مقابل 679.1 ألف سائح خليجي في فترة المقارنة من 2017. وتراجعت السياحة العربية أيضاً بنسبة 37.3%، حيث بلغ العدد 81.3 ألف سائح، مقارنة مع 129.7 ألف سائح في الفترة نفسها من 2017.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، في يونيو من العام الماضي، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أدى إلى تغيير وجهة السياحة إلى المناطق والوجهات الأكثر استقراراً بعيداً عن الدوحة.
- السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر هبطت
بنسبة 79.5%.