غوتيريس يتفقد مناطق إندونيسية دمرها الزلزال
زار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس،اليوم،مدينة بالو الأندونيسية التي ضربتها كارثة مزدوجة تمثلت بزلزال وتسونامي اسفرا عن 2000 قتيل وآلاف المفقودين.
ففي 28 سبتمبر الماضي، تعرضت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة على الساحل الغربي لجزر سيليبس لزلزال بلغت قوته 7،5 درجات تلاه تسونامي. ومنذ ذلك الحين، يحتاج 200 ألف شخص إلى مساعدة إنسانية.
وزار الأمين العام للأمم المتحدة، يرافقه نائب الرئيس الأندونيسي يوسف كالا، الأحياء الأكثر تضررا، وتحدث إلى ناجين يعالجون في مستشفى تحت خيمة ومركز لمن تم إجلاؤهم.
وبعدما زار منطقة بالاروا التي كانت تضم قرى أتى الزلزال على عدد كبير منها، بعدما ابتلعتها الأرض جراء عنف الهزة، قال «نحن مع شعب أندونيسيا وجزر سيليبس».
وأضاف غوتيريس على «تويتر»، إلى جانب صورة لطرق مقطوعة ومنازل مدمرة، إن «الأمم المتحدة معكم لدعم جهود المساعدة والإغاثة التي تبذلها الحكومة»