استشهاد معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني استشهاد معتقل فلسطيني، أمس، في السجون الإسرائيلية.
وقال بيان صادر عن نادي الأسير، إن معتقلاً يبلغ (28 عاماً)، من بلدة سعير في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، توفي في معتقل «أيلون» الرملة في ظروف لم تتضح بعد.
وأوضح البيان أن المتوفى معتقل منذ عام 2015، ومحكوم بالسّجن الفعلي لسبع سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء.
وحمّل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل الفلسطيني، معتبراً أن «استمرار سلطات الاحتلال في جرائهما بحق الأسرى هو مسؤولية المجتمع الدولي، الذي يُمارس الصمت حيالها».
وهذا هو رابع معتقل فلسطيني يتوفى في سجون إسرائيل منذ مطلع العام الجاري، علماً بأنها تعتقل أكثر من 6500 فلسطيني، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
وضمن سياسة الاحتلال المستمرة بالضغط على الأسرى في سجونه، وتضييق الخناق عليهم، واستمرار فرض وسنّ قوانين عنصرية ولا إنسانية ضدهم، كشف، مساء الخميس، عن توصيات لجنة شكلها وزير «الأمن الداخلي» الإسرائيلي غلعاد أردان، ضد الأسرى، تهدف إلى فرض قيود إضافية على الأسرى، كما نشر موقع القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية.
وكان أردان أعلن قبل أربعة أشهر تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الأسرى الفلسطينيين، بهدف التضييق عليهم، وانتهاك المزيد من حقوق الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، وستقوم هذه اللجنة بعرض نتائجها على أردان، وتقديم توصيات بشأن التشديد على الأسرى، وانتهاك مزيد من حقوقهم، وتقليص ظروف سجنهم إلى الحد الأدنى، منها تقليص عدد الزيارات العائلية للأسرى للحد الأدنى، وإلغاء الفصل بين سجناء أسرى الفصائل، حيث تركز التوصيات على احتجاز الأسرى في أجنحة مختلطة، لمنع تجمع الأسرى المنتمين للفصيل ذاته، ومنع الأسرى من شراء منتجات اللحوم والأسماك والفاكهة، ومنتجات الخضار من خارج السجون، وإخلاء العنابر والمعتقلات والأقسام من أدوات المطبخ.