تكتل برلماني ينسحب من محادثات تشكيل الحكومة العراقية
أعلن تكتل برلماني سني انسحاب كتلته من محادثات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، في خطوة تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها رئيس الوزراء المكلف، عادل عبدالمهدي، في سعيه للتوصل إلى موافقة بالإجماع على حكومته.
وقال زعيم تحالف «القرار»، أسامة النجيفي، إن التكتل، الذي حصل على 14 مقعداً برلمانياً، في الانتخابات التي جرت مايو الماضي، انسحب من المحادثات، لأن الوزارات أعطيت لتكتل واحد يمثل الطائفة السنية.
وكان من المقرر أن يعرض عبدالمهدي قائمة بأسماء الوزراء على البرلمان، للموافقة عليها في وقت لاحق مساء أمس، لكنّ نواباً بالبرلمان، قالوا إنه يجاهد لإرضاء جميع الأطراف، وإن العملية قد تواجه مزيداً من التأخير، ولم تتواتر أنباء عن التصويت حتى مثول الجريدة للطبع.
وكان البرلمان العراقي أعلن أنه سيعقد جلسة، مساء أمس، لإعلان تشكيل الحكومة العراقية وبرنامجها الحكومي، برئاسة عادل عبدالمهدي.
وبحسب مصادر عراقية، فإن وزارة عبدالمهدي ستتشكل من 18 حقيبة، وأظهرت تسريبات أن حقيبة الخارجية سيشغلها محمد علي الحكيم، والنفط ثامر الغضبان، والتعليم العالي قصي السهيل، والصحة علاء الدين الخطيب، والهجرة فيان دخيل، والصناعة لؤي القيس.