«هيونداي» تُلغي اتفاقاً بـ521 مليون دولار مع إيران

أعلنت شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية، أمس، أنها ألغت اتفاقاً بقيمة 595 مليار وون (521 مليون دولار) لبناء مجمع للبتروكيماويات في إيران، قائلة إن «قدرة إيران على تمويل الاتفاق تضررت جراء احتمال فرض عقوبات أميركية جديدة على طهران».

وفي إفصاح تنظيمي، قالت «هيونداي للهندسة والإنشاءات» إن «العقد جرى إلغاؤه بسبب عدم اكتمال التمويل، الذي كان شرطاً مسبقاً لسريان العقد، حيث ساءت عوامل خارجية، مثل العقوبات الاقتصادية على إيران». واعتباراً من الرابع من نوفمبر المقبل، ستعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في إطار مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإرغام طهران على القبول باتفاق يضع المزيد من القيود على برنامجيها النووي والصاروخي. وعانت إيران، أخيراً، أزمة داخلية مع اقتراب المرحلة الثانية من العقوبات الأميركية، وتم تعيين أربعة وزراء جدد، لتولي حقائب المجموعة الاقتصادية، وهي وزارات «الاقتصاد والمالية، والصناعة والتعدين والتجارة، والتعاون والعمل والرخاء الاجتماعي، والطرق وبناء المدن». وتشمل العقوبات الجديدة الشركات التي تدير الموانئ الإيرانية، والشركات العاملة في الشحن البحري وصناعة السفن، وعقوبات شاملة على قطاع الطاقة الإيراني، خصوصاً قطاع النفط، وعقوبات على البنك المركزي الإيراني وتعاملاته المالية.