«المركزي الفلسطيني» ينهي كل الالتزامات تجاه الاتفاقات مع الاحتلال
قرر المجلس المركزي الفلسطيني إنهاء كل التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، تجاه اتفاقاتهما مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وقرر تعليق الاعتراف بـ«دولة إسرائيل»، إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، نظراً إلى «استمرار تنكر إسرائيل للاتفاقات الموقّعة، وما ترتب عليها من التزامات، وباعتبار أن المرحلة الانتقالية لم تعد قائمة».
وأصدر المجلس المركزي بياناً، عقب اختتام دورته العادية الـ30 في مدينة رام الله، بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أول من أمس، وجاء في البيان أن المجلس قرر أيضاً وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة، والانفكاك الاقتصادي، على اعتبار أن المرحلة الانتقالية، بما فيها اتفاق باريس، لم تعد قائمة.
وحمّل المجلس حركة «حماس» المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها، وإفشالها، كما أكد رفضه الكامل لـ«المشروعات المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بما فيها العاصمة الأبدية، القدس الشرقية».
وثمن المجلس موقف الرئيس الفلسطيني واللجنة التنفيذية بالتأكيد على استمرار رفض ما يسمى بـ«صفقة القرن»، أو أي مسمى آخر، وأكد المجلس التمسك بالحق في مقاومة الاحتلال بالوسائل كافة، وفقاً للقانون الدولي.
ميدانياً، اقتحم 140 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، واعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً من محافظات الضّفة الغربية.