تشييع ضحايا حافلة الأقباط في المنيا
شيعت في مصر، أمس، جثامين ضحايا الهجوم الإرهابي على حافلة للأقباط في المنيا، والذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح. واحتشد آلاف المشيعين، بمشاركة قيادات ومسؤولين في محافظة المنيا، خلال الجنازة حيث تدفقت الحشود من داخل كنيسة الأمير تادرس بالمنيا، برفقة نعوش بيضاء. وأكدت الكنيسة المصرية أمس، أن مصر بتماسكها وبقوتها سوف تقضي على هذا الإرهاب، لأنها تسعى لكل الخير ولا تبغي شراً لأحد. وقالت الكنيسة، في تعزية البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأسر القتلى والمصابين في الحادث الإرهابي بدير الأنبا صموئيل، إن «مثل هذه الأحداث التي تصيبنا هي لا تصيبنا كمسيحين فقط، لكنها تصيب المجتمع المصري كله، ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا».
من جانبه، قال أسقف عام المنيا، الأنبا مكاريوس، للمشيعين في الكنيسة «مزيج من اتجاهين من المشاعر يسيطران على وجدان الأقباط؛ الفخر.. والحزن لتكرار وقائع مؤلمة والألم. لكون الأقباط من أبناء الوطن وجزءاً من نسيجه المتلاحم».