البريطانيون يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي

أفاد استطلاع للرأي يُعدّ الأكبر من نوعه، بأن البريطانيين سيصوّتون للبقاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 54% مقابل 46%، في حال جرى استفتاء ثانٍ حول خروج بريطانيا من التكتل.

وشارك في الاستطلاع الذي أجرته وكالة «سورفايشن» عبر الإنترنت، نحو 20 ألف شخص، وهذه الزيادة الظاهرة في نسبة المؤيدين للبقاء ستكون مفيدة لأصحاب الحملات الداعية لإجراء استفتاء ثانٍ ملزم حول بنود الاتفاق الذي ستتوصل إليه لندن مع بروكسل، قبل انفصال بريطانيا عن الـ27 دولة الأخرى في الاتحاد الأوروبي العام المقبل.

ويبقى من غير الواضح ما الذي سيحصل في حال تم رفض الاتفاق بين الطرفين، مع اقتراح البعض ضرورة إجراء استفتاء ثانٍ على عضوية بريطانيا في الاتحاد.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قد رفضت فكرة الاستفتاء الثاني سابقاً، موضحة أن العودة عن نتائج الاستفتاء الأول ستكون خطوة غير ديمقراطية لبريطانيا.

وصوّت البريطانيون في الاستفتاء الذي أجري في يونيو 2016، بنسبة 51.9% لمصلحة الانفصال، فيما صوّت 48.1% لبقاء بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.

من ناحية أخرى، طالب المفوض الأوروبي المختص بشؤون الجوار، يوهانس هان، بوقف رسمي للمفاوضات التي يجريها الاتحاد بشأن انضمام تركيا إليه.

وقال السياسي النمساوي في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية، أمس: «أرى أنه سيكون أكثر صدقاً لتركيا والاتحاد الأوروبي على المدى الطويل السير في طريق جديد وإنهاء مفاوضات الانضمام».