الحكومة التونسية دعت لوقف تداول شائعة وفاة الرئيس خوفاً من "البلبلة".

الرئيس التونسي: لا خلاف مع "الشاهد".. وعليه احترام موقعي

أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي،رفضه مجددا لإجراءات التي توخاها رئيس الحكومة يوسف الشاهد لدى إعلانه التعديل الوزاري.

وقال السبسي، في مؤتمر صحافي اليوم، إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلن عن التعديل الوزاري دون انتظار رأيه بخصوص عدد من الوزراء الذين لم يكن يعرفهم.

وكان يوسف الشاهد أعلن الاثنين الماضي عن تعديل موسع شمل 13 حقيبة وزارية وخمسة مناصب لكتاب دولة برتبة وزير، ليمهد بذلك لصعود الحكومة العاشرة منذ بدء الانتقال السياسي عام 2011.

لكن الرئيس السبسي أعلن رفضه للتعديل الوزاري بدعوى عدم التشاور معه، ورفضه للإجراءات التي اتبعها الشاهد.
وقال الرئيس:«وظيفتي الأساسية الحرص على احترام الدستور، الفصل 92 من الدستور يفرض على رئيس الحكومة بإعلام الرئيس بالقرارات المتخذة».

وأكد السبسي، أن لا خلاف شخصياً بينه وبين رئيس الحكومة، مضيفاً «أنا رئيس الدولة وعليه احترام الموقع».
وأوضح «يجب على رئيس الوزراء بكل ما يقرره أن يعلم رئيس الدولة، لكن ما جرى في مسألة التعديل الحكومي لم يكن كذلك».

كما شدد على أن مهمته تسيير عمل الحكومة وليس العمل على عرقلتها، مضيفاً أنه «يعمل وفق مفهوم الدولة ويرفض التفرد بالقرار».

وقال السبسي: «على الرأي العام أن يعي أن في تونس دولة قائمة تمشي وفق القوانين والدستور».

الأكثر مشاركة