الإمارات: رخاء المواطنين ورفاهيتهم وسعادتهم أهم أولويات الدولة
أكدت دولة الإمارات أنها تضع رخاء المواطنين ورفاهيتهم وسعادتهم في مقدمة وأهم أولوياتها عبر استخدام الابتكارات والتقنيات الحديثة، لتوفير خدمات الحكومة الذكية والصحة والتعليم.
جاء ذلك في كلمة مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، أحمد عبدالرحمن الجرمن، أمام الدورة الـ11 لمنتدى بالي للديمقراطية الذي تستضيفه جزيرة بالي الاندونيسية تحت شعار «الديمقراطية من أجل الرخاء»، لمناقشة دور الديمقراطية في تحقيق الرخاء والرفاهية الاجتماعية، ودور التقنية والابتكار في مستقبل الرخاء، وذلك بمشاركة وفود من 91 دولة وتسع منظمات دولية.
وتطرق الجرمن في كلمته إلى الخطوات الكبيرة التي اتخذتها الإمارات للاستفادة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة التسامح، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي في هذا المجال، ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، حيث تستضيف مركز صواب الذي يطور أدوات وسائل التواصل الاجتماعي للتصدي للدعاية التي تنشرها الجماعات الإرهابية.
ونوه كذلك بما حققته الإمارات خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان لفترتين التزمت فيهما بدعم المجلس لإجراء حوار مفتوح وإيجابي للتعاطي مع قضايا حقوق الإنسان، وظلت تعمل في مجال تعزيز المساواة في التعليم لكل فتاة، وإطلاق مبادرات متعددة لتمكين المرأة، وتعزيز التسامح الديني واحترام التنوع.
وكانت وزيرة الخارجية الاندونيسية، ريتنو مارسودي، ورئيس ووزير خارجية جمهورية ناورو، بارون ديفافيسي، قد افتتحا، أول من أمس بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، أعمال المنتدى الذي تضمن ثلاث فعاليات هي: «منتدى بالي للطلاب» و«منتدى منظمات المجتمع المدني» و«منتدى الإعلام».
جدير بالذكر أن منتدى بالي للديمقراطية، الذي اختتم أعماله أمس، يعد منتدى إقليمياً سنوياً يعقد على مستوى وزراء الخارجية، وقد بادرت الحكومة الإندونيسية بتنظيمه منذ عام 2008، لكي يكون منبراً لتبادل الخبرات بين دول منطقة آسيا - المحيط الهادي في مجال تعزيز وتطوير الممارسة الديمقراطية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news