ترامب يعيّن ميلي رئيساً للأركان .. وكيلي يترك منصبه نهاية العام
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس تعيين قائد سلاح البرّ الجنرال مارك ميلي رئيساً لهيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة خلفاً للجنرال جو دانفورد الذي سيتقاعد العام المقبل.
واستبعد ترامب المرشّح المفضّل لدى وزير الدفاع جيم ماتيس لتولّي هذا المنصب الذي سيرسم نهج البنتاغون لأربع سنوات.
والجنرال ميلي (60 عاماً) ضابط لامع تخرّج من جامعة برينستون وشارك في حروب عدة ولا سيّما في العراق وأفغانستان. وسيخلف الجنرال جو دانفورد الذي عيّنه في هذا المنصب باراك أوباما في 2015 لعامين وجدّد له ترامب في 2017 لولاية أخرى من عامين.
والجنرال ميلي الذي سيتعيّن على مجلس الشيوخ المصادقة على تعيينه، سيستفيد من قانون جديد تم تبنيه في 2017 لمضاعفة فترة ولاية رؤساء الأركان ومعاونيهم لضمان استمرارية عسكرية رغم تغيّر الإدارة الأميركية.
وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» «أنا ممتنّ لهذين الرّجلين الرائعين على الخدمات التي قدّماها لبلادنا».
وهنّأ الجنرال دانفورد خلفه على لسان المتحدث باسمه الكولونيل باتريك رايدر الذي قال إنه «خدم إلى جانب الجنرال ميلي في أوقات السلم والحرب ويحظى باحترام كبير لقدراته القيادية».
وأنهى ترامب تغريدته الثانية بعبارة «موعد التسليم والتسلم سيحّدد لاحقاً».
من جهة أخرى قال الرئيس الأميركي إن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي سيترك منصبه بحلول نهاية هذا العام.
ووصف ترامب الجنرال السابق بمشاة البحرية الأميركية بأنه كان مساعدا مخلصا خلال توليه منصبه.
وقال ترامب للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى فيلادلفيا لحضور مباراة كرة القدم التي تقام سنويا بين فريقي الجيش والبحرية «إنه شخص عظيم.. أنا أقدر خدمته كثيرا».
وأضاف «سنعلن من سيحل محل جون. قد يكون بشكل مؤقت».
كان ترامب قد عين كلي العام الماضي لإعادة النظام إلى البيت الأبيض الذي غالبا ما كان يتسم بالفوضى لكن حدث تصادم بينهما أكثر من مرة في الأشهر القليلة الماضية.