دمشق تعلن انسحاب 400 مقاتل كردي من منطقة منبج
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، انسحاب نحو 400 عنصر من «الوحدات القتالية الكردية» من منطقة منبج في شمال البلاد، بعد أيام من انتشار القوات الحكومية فيها، تلبية لدعوة الأكراد في مواجهة تهديدات تركيا بشن هجوم ضدهم.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت، الصيف الماضي، انسحابها من منطقة منبج بموجب اتفاق أميركي - تركي، لكن أنقرة التي طالما هددت بشن هجوم ضد هذه المنطقة تصر على أنهم لم يغادروها.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان على موقعها الإلكتروني: «تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال سورية، بدءاً من الأول من يناير لعام 2019، قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية، تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج، متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات».
وأضافت: «المعلومات أن ما يقارب الـ400 مقاتل كردي، قد غادروا منبج حتى الآن».
ونشرت الوزارة شريط فيديو، أظهر سيارات تقل مقاتلين، وترفع رايات قوات سورية الديمقراطية، والوحدات الكردية.
من ناحية أخرى، قتل نحو 20 شخصاً، في اشتباكات بين حركة «نور الدين زنكي» و«جبهة النصرة»، بمحافظة حلب، حيث تمكنت «النصرة» من السيطرة على جبل الشيخ البركات في ريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مع حركة الزنكي، كما كانت «النصرة» سيطرت على قريتي السعدية والهباطة في ريف حلب الغربي.