تنديد فلسطيني بجولة «بولتون» في القدس
ندّدت أوساط فلسطينية رسمية، أمس، بجولة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، في شرق القدس خلال زيارته إلى إسرائيل.
وكان بولتون، الذي وصل إسرائيل، قبل يومين، زار حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى، وقام بجولة في البلدة القديمة شرق القدس.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان، إن «نزول بولتون تحت المسجد الأقصى، وتجوله في البلدة القديمة، هو جزء من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكاة لاقتحامات واعتداءات المستوطنين».
أضاف المحمود أن بولتون أراد من اقتحامه أن يقدم دعماً للاحتلال والعدوان على القدس والمسجد الأقصى، واعتبر أن «مثل هذه التحركات لا تترك أي أثر سوى أنها تزيد الصورة وضوحاً بوجود الاحتلال وعدوانه، وتذكّر باستباحته أراضي الغير والتسلط على الشعوب، وإثارة الفوضى والتوتر والعنف».
من جهته، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف، أن جولة بولتون في شرق القدس، هي «ضرب لكل قرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية»، وقال إن جولة بولتون تأتي في إطار «الدعم الأميركي لإسرائيل للمضي في عدوانها».
وفي السياق نفسه، انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تصريحات بولتون خلال زيارته إسرائيل، وما اعتبره «التأييد الأميركي الأعمى للاستيطان الإسرائيلي، والعقوبات الجماعية ومصادرة الأراضي واستمرار الاحتلال».