مسيرة حاشدة في شوارع نواكشوط تنديداً بـ «تنامي خطاب الكراهية»
نزل عشرات الآلاف من الموريتانيين، أمس، إلى شوارع العاصمة نواكشوط للتنديد بـ«تنامي خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز والتطرف».
ويأتي ذلك تلبية لدعوة الحكومة إلى تنظيم مسيرة ضخمة تشارك فيها مختلف الأطياف والتنظيمات والأحزاب، للتعبير عن رفض الموريتانيين لدعاة العنصرية والكراهية والغلو. وقاطع منتدى المعارضة المسيرة ورفض المشاركة فيها، بحجة أن الحكومة تستغلها سياسياً، وتريد تحقيق مكاسب سياسية من ورائها، ولم تشارك المعارضة في تحضيرها.
وشارك الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، في المسيرة، وألقى كلمة في نهايتها، حث فيها الموريتانيين على رفض دعاة الكراهية والتصدي لهم وعزلهم كلياً.
وقال ولد عبدالعزيز إن الشعب بمشاركته الواسعة في المسيرة أظهر تعلقه بوحدته الوطنية، و«أرسل رسائل واضحة وقوية إلى أشخاص يحملون أفكاراً سيئة مدمرة، يتلقون أجوراً مدفوعة من الخارج لتدمير وحدة شعبهم».
وأضاف أن الشعب وجّه صفعة قوية لدعاة العنصرية والكراهية والحقد والمتربصين بوحدته، وأنهم «حفنة من المتطرفين والعنصريين يُعدّون على أصابع اليد يعملون لحساب جهات خارجية، ويحملون أفكاراً متطرفة تدعو للتفرقة والكراهية».
وأكد أنه «سيتم تطبيق قانون محاربة الكراهية والتمييز والعنصرية، فوراً، للذود عن الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية».
ووصف دعاة العنصرية والكراهية بـ«مجرمين يسعون لتفكيك بلدنا، مثلما حدث في بلدان عربية وإفريقية، ولن نسمح لهم بذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news