غوتيريس يهنئ عباس على رئاسة «مجموعة الـ 77 والصين»
إضراب جزئي في الضفة الغربية.. و«الاحتلال» يعتقل 18 فلسطينياً
تواصلت، أمس، احتجاجات العمال الفلسطينيين ضد قانون للضمان الاجتماعي تنوي الحكومة الفلسطينية تنفيذه، مع تنفيذ إضراب شامل للعمال في المصانع والمؤسسات الخاصة في الضفة الغربية، وتظاهرة شارك فيها آلاف العمال، وهم يهتفون ضد الحكومة الفلسطينية.
وأغلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الطرق المؤدية إلى مقر مؤسسة الضمان الاجتماعي، غير أن آلاف المتظاهرين وصلوا إلى مسافة قريبة منها، وهتفوا ضد القانون والحكومة التي يقودها رامي الحمدالله.
وصادق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على القانون في العام 2016 بعد أن تمت إحالته من الحكومة الفلسطينية.
من جهتها، أعلنت حكومة الوفاق الفلسطينية، في بيان عقب جلستها الأسبوعية في رام الله، اعتماد التعديلات التي تم التوافق عليها، بشأن قانون الضمان الاجتماعي نتيجة الحوار مع الأطراف كالنقابات المهنية والاتحادات، والقطاع الخاص، واللجان المكلفة حول تعديلات القانون.
وأكدت الحكومة حرصها على «الوصول إلى اتفاق شامل ومقبول من قبل الأطراف ذات العلاقة، وبشكل يحافظ على حقوق العمال، وأرباب العمل، ويضمن ديمومة مؤسسة الضمان الاجتماعي واستقلالها».
ولا تمانع الحكومة الفلسطينية ولا الرئيس الفلسطيني في إعادة بحث مواد في القانون، يطالب كثيرون بإلغاء فكرة إقرار القانون من الأصل. من جهة أخرى التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في مكتبه بالمقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك.
وهنأ الأمين العام - في بيان صدر من مكتبه عقب اللقاء - الرئيس عباس على تولي دولة فلسطين رئاسة «مجموعة الـ77 والصين» لدى الأمم المتحدة، معرباً عن تمنياته بسنة ناجحة للمجموعة.
وجدد غوتيريس موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة، المشدد على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 18 مواطناً فلسطينياً خلال حملة دهم وتفتيش واسعة في منازل المواطنين بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير أبومشعل غرب رام الله، وصادرت مركبة، فيما اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم ومخيم العروب شمال الخليل. كما دهمت منزلي شهيدين شمال غرب القدس.
وقال جيش الاحتلال إنه سينفذ مناورة عسكرية في محيط مدينة «سديروت» في غلاف غزة، فيما أوضح موقع «والا» الإسرائيلي، أن التدريبات ستبدأ في ساعات الظهيرة، ويشعر سكان مستوطنات الغلاف خلالها بحركة نشطة للمركبات والآليات العسكرية.
وفي غزة، حذرت حركة حماس، أمس، من أن «محاولات إسرائيل التدريجية للمساس بإسلامية المسجد الأقصى» في مدينة القدس «سيكون لها عواقب وخيمة».
واتهمت الحركة، في بيان، إسرائيل بالعمل على «فرض حقائق جديدة بخصوص السيادة» على المسجد الأقصى، متوعدة بأن «الثمن الذي سيدفعه الاحتلال للمساس بحرمة الأقصى وقدسيته غالٍ».
وحثت الحركة الفلسطينيين على «المزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه».
الأمم المتحدة تجدد موقفها المشدد على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news