حكومة الوحدة الوطنية تضع نفسها بتصرف عباس
أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس، أنها وضعت نفسها بتصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غداة اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، التي أوصت بتشكيل حكومة جديدة تضم فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، إن رئيس الوزراء رامي الحمدالله، وأعضاء الحكومة، رحبوا بتوصيات تشكيل حكومة جديدة، وأعربوا عن ثقتهم بنجاح جهود تشكيل حكومة جديدة، تحمل على عاتقها هموم أبناء شعبنا، وتكمل السير على طريق استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والمضي في سبيل نيل الحرية والاستقلال. في المقابل، أعلنت حركة حماس أن أي حكومة فلسطينية تشكلها حركة فتح دون توافق «لن تحظى بأي شرعية»، بحسب ما قال القيادي في الحركة سامي أبوزهري، في بيان، أمس. يشار إلى أن الحكومة الحالية التي يترأسها الحمدالله في 2014 تشكلت بعد توافق الفصائل، وفي مقدمها حركتا فتح وحماس، وقد ضمت خصوصاً وزراء من التكنوقراط.