إيران تعلن مواصلة تحسين دقة صواريخها.. وترفض التفاوض للمرة الثالثة
للمرة الثالثة، خلال أقل من أسبوع، أكدت إيران، أمس، أنها لن تتفاوض حول برنامجها الصاروخي، ورفضت دعوات للحد من أنشطتها المتعلقة بالصواريخ البالستية، مؤكدة أنها ستواصل العمل لتحسين دقة صواريخها، لكنها لا تعتزم زيادة مدى تلك الصواريخ.
وأكد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، في تصريحات له، أمس، أن قدرات بلاده الصاروخية غير قابلة للتفاوض، رافضاً الدعوات الغربية لضرورة كبح تكنولوجيا الصواريخ لدى بلاده.
بدوره، قال أمين عام ما يسمى «المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني»، علي شمخاني، أمس، إن بلاده لا تعتزم العمل على تطوير مدى صواريخها، لكنها ستواصل العمل لتحسين دقتها.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قال أول من أمس، إن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض، وجاءت تصريحاته بعد تصريح مماثل أصدرته الوزارة في بيان لها قبل أربعة أيام، عقب التصريحات الفرنسية بشأن احتمال فرض عقوبات جديدة ضد إيران.
وقالت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جينا هاسبل، أمام مجلس الشيوخ، أمس، إن أحدث المعلومات تشير إلى أن الإيرانيين يفكرون في اتخاذ خطوات، تقلل التزامهم بالاتفاق النووي المُبرم عام 2015، في إطار مساعيهم للضغط على الأوروبيين، لتقديم المزايا الاستثمارية والتجارية، التي كانت إيران تأمل الحصول عليها نتيجة الاتفاق.من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن 13 اتهاماً ضد «هواوي للتكنولوجيا»، ومديرتها المالية مينغ وانتشو، ابنة مؤسس المجموعة، والتي أطلق سراحها بكفالة في كندا، وضد شركتين تابعتين للمجموعة العملاقة، على خلفية انتهاك العقوبات الأميركية على إيران، فيما نفت «هواوي»، في بيان لها، أن تكون «الشركة أو أيٌّ من فروعها أو الشركات التابعة لها، ارتكبت أياً من الانتهاكات للقانون الأميركي».
واشنطن تتهم «هواوي» بانتهاك العقوبات على طهران.