ترامب: أجهزة الاستخبارات الأميركية «ساذجة» و«مخطئة» بشأن إيران
هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، أجهزة الاستخبارات الأميركية، ووصفها بأنها «ساذجة» و«مخطئة» في ما يتعلق بالتهديد الذي قال إن إيران تمثله.
وكتب ترامب في تغريدة قاسية اللهجة، «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة». وأضاف «يبدو أن موظفي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية عندما يتعلق الأمر بأخطار إيران. إنهم مخطئون».
وقال: «إنهم على خطأ! عندما أصبحت رئيساً، كانت إيران تثير المشكلات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه. ولكن منذ إنهاء اتفاق إيران النووي الرهيب، أصبحوا مختلفين تماماً، إلا أنهم لايزالون يمثلون مصدراً للخطر والصراع».
وبذلك يعارض مديرو الاستخبارات الأميركية ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو.
وأضاف ترامب، عبر «تويتر»، أن الإيرانيين «اختبروا صواريخ (الأسبوع الماضي) وأكثر من ذلك، ويقتربون جداً من الهاوية. اقتصادهم في طريقه إلى الانهيار، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يعيقهم».
وختم بالقول: «ربما يتعين أن تعود الاستخبارات إلى المدرسة!».
وتأتي انتقاداته لأجهزة الاستخبارات بعد يوم من تقرير قدمه مديرو أجهزة الاستخبارات ناقضوا فيه تقييم الرئيس المتفائل.
وفي جلسة حول التهديدات العالمية التي تواجه الولايات المتحدة في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ناقض المسؤولون تأكيدات ترامب بأن تنظيم «داعش» قد هُزم، وأنه يمكن إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.
كما طعنوا في زعم الرئيس بأن طهران تسعى بنشاط إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو التبرير الذي استخدمه ترامب للانسحاب العام الماضي من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع دول عدة في 2015.
وأكد مديرو الاستخبارات مجدداً أنهم يعتقدون أن روسيا تدخلت لمصلحة ترامب في انتخابات الرئاسة 2016، وهو ما نفاه الرئيس مراراً.
وقالوا إنهم يتوقعون تدخّل روسيا، مرة أخرى، في انتخابات الرئاسة 2020.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية البحرينية أن تصريحات المتحدث باسم وزارة خارجية إيران بشأن أحكام القضاء في المملكة «تعكس الطبيعة العدوانية المتأصلة للنظام في إيران ونهجه في عدم احترام مبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار».
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا)، الليلة قبل الماضية، عن الوزارة القول في بيان إن «مثل هذه التصريحات تهدف إلى الالتفاف على معاناة الشعب الإيراني الناجمة عن ممارسات النظام، وإعلائه دعم الإرهاب وتقديم كل العون للإرهابيين في المنطقة على مصالح الشعب الذي يقبع في الفقر».
وشددت الوزارة على أن خطر النظام الإيراني على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي «يستوجب تحركاً فاعلاً وتصدياً حازماً من قبل المجتمع الدولي، وإجبار النظام الإيراني على ضرورة احترام القوانين والمواثيق الدولية وسيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
وكان المتحدث الإيراني استنكر الحكم بالسجن المؤبد الصادر بحق علي سلمان، واثنين آخرين، لإدانتهم بالتخابر مع قطر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news