الإمارات تنفذ 4 محطات للمياه في كسلا وتبدأ حفر 10 آبار
الرئيس السوداني: بدأنا نعبر الأزمة الحالية
أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن بلاده بدأت بعبور التحديات والأزمات الحالية، مبيناً أن البلاد موعودة بانفراج كبير وخيرات متداخلة، فيما تنفذ الإمارات أربع محطات للمياه في كسلا بالسودان، وتبدأ تنفيذ 10 آبار أخرى.
وفي التفاصيل، قال البشير خلال مخاطبته للمكتب التنفيذي لأمانة شباب حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يترأسه البشير، أمس، إن العام 2019 سيكون عام الشباب بامتياز، وأن الدولة ستنفذ فيه مشروعات طموحة لخلق مزيد من الاستقرار والتميز للشباب السوداني في شتى المجالات.
وأعطى البشير توجيهات بتطبيق معايير العدالة في فرص التوظيف والتشغيل والمشاركة السياسية والاقتصادية.
يأتي ذلك في وقت أفرج الأمن السوداني، أمس، عن مريم المهدي ابنة زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، بعد احتجازها لساعات.
في السياق نفسه، تظاهر نحو 300 أستاذ ومحاضر داخل جامعة الخرطوم، أمس، احتجاجاً على نظام الرئيس عمر البشير، كما أكد متحدث باسمهم.
وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال المتحدث باسم مبادرة أساتذة ومحاضري جامعة الخرطوم، ممدوح محمد الحسن: «نفذ أكثر من 300 من أساتذة جامعة الخرطوم اعتصاماً (أمس) داخل مباني الجامعة».
وأضاف أن 531 أستاذاً ومحاضراً في جامعة الخرطوم وقعوا «مبادرة جامعة الخرطوم» التي تتضمن مجموعة من المطالب.
وأوضح الحسن أن من «أهم مطالبها قيام حكومة انتقالية» في السودان، وهذا ما يطالب به عدد كبير من المتظاهرين الذين يدعون الى استقالة الرئيس البشير.
في سياق آخر، نفذت الإمارات مشروعات تنموية في محلية غرب كسلا بإنشاء أربع محطات للمياه، فيما تم توقيع 10 عقود بأمانة حكومة كسلا لتنفيذ 10 آبار للمياه الصالحة للشرب، بينما يجري الاستعداد لإنشاء محطات نيلية من نهر عطبرة لحل مشكلة العطش، لدعم مشاريع استقرار وتوطين الرحل. وقام ديوان ولي عهد أبوظبي بتمويل المشاريع التنموية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وافتتح سفير الدولة لدى السودان، حمد محمد حميد الجنيبي، أول من أمس، المحطات الأربع في مناطق (بركات، وأبوطلحة، والعالمية، ودريهيش) في محلية ريفي غرب كسلا لتغطية ما يقارب 150 ألف نسمة، وتعمل بالطاقة الشمسية في إطار توطين الرحل من قبيلة الرشايدة وحل مشكلة العطش، تنفيذاً لبرنامج «زيرو عطش» الذي يهدف لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وقال الجنيبي إن هذا المشروع التنموي يأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، واستكمال مسيرة الخير والعطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تهدف لتخفيف المعاناة عن المواطنين السودانيين في ولاية كسلا جراء ندرة المياه الصحية.
وقال إن إنشاء المحطات جاء تلبية وتضامناً مع الأوضاع الإنسانية التي يعيشها السكان في ولاية كسلا السودانية، مشيراً إلى أنه تمت دراسة ظروفهم واحتياجهم الفعلي لهذه المحطات التي ستكون بلا شك نواة لتنمية المنطقة في مجالات عدة.
وأكد أن المشروع يتميز بالحفاظ على البيئة والاستدامة من خلال تسخير الطاقة الشمسية في استخراج الماء من الآبار، والحرص على زيادة عدد المحطات إلى 10 محطات جديدة منتشرة في مختلف مناطق السودان.
من جانبه، أعرب والي ولاية كسلا، آدم جماع آدم، عن سعادته بهذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه، والذي سيمد المنطقة بالماء العذب في ظل شح الماء وحاجة الاهالي للماء للشرب وللمواشي، مقدماً شكره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تظاهر نحو
300 أستاذ
ومحاضر داخل
حرم جامعة
الخرطوم، أمس،
احتجاجاً على
نظام الرئيس
عمر البشير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news