مسيرات لمحتجي «السترات الصفراء» في فرنسا لإدانة عنف الشرطة
نظم آلاف من محتجي السترات الصفراء مسيرات عبر باريس ومدن فرنسية أخرى، أمس، في نهاية الأسبوع الـ12 الذي شهد تظاهرات مناهضة للحكومة، على الرغم من أن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى تعافي شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكما كان الأمر في احتجاجات الأسابيع السابقة حمل المتظاهرون أعلام فرنسا ولافتات تنتقد ماكرون، لانفصاله عن الناس، أو تدعو لإجراء استفتاءات بناء على مقترحات من المواطنين.
وتصدر متظاهرون أصيبوا خلال احتجاجات الأسابيع السابقة المسيرات، أمس، وارتدى بعضهم عصابات على أعينهم رسمت عليها علامات تصويب.
وكرم المتظاهرون أمس، من أصيبوا على مدى الأشهر الماضية، خلال الاحتجاجات، ودانوا استخدام نوع من البنادق غير الفتاكة الذي يطلق وابلاً من الطلقات المطاطية للسيطرة على أعمال الشغب.
وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير، «صحيح أن تلك الأسلحة متوسطة القوة، يمكنها أن تتسبب في إصابات، لكن في مواجهة مثيري الشغب تحتاج الشرطة إلى الدفاع عن نفسها ضد من يهاجمون أفرادها».
وأظهرت استطلاعات للرأي تعافياً في شعبية ماكرون بعد أن أطلق جلسات تشاور في محاولة لتهدئة الاضطرابات.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «هاريس إنترأكتيف»، واستطلع رأي نحو 1000 شخص، الجمعة الماضي، أن شعبية ماكرون ارتفعت بأربع نقاط مئوية منذ ديسمبر، ما أوصل نسبة تأييده إلى 35%.