وفاة 7 سوريين جرّاء انهيار مبنى في حلب
تفجير يستهدف حافلة مدرّسين في منبج
استهدفت عبوة ناسفة، صباح أمس، حافلة صغيرة تُقل مدرسين في مدينة منبج بشمال سورية، ما تسبب في مقتل سائقها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجار الذي استهدف حافلة لهيئة التربية في منبج أدى إلى مقتل سائقها وإصابة أربعة مدرسين على الأقل بجروح.
ويتولى مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، المدعومة أميركياً، إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب.
وفي تغريدة على موقع «تويتر»، كتب المتحدث باسم المجلس شرفان درويش: «تفجير إرهابي عبر عبوة ناسفة يستهدف سيارة للمدرسين في منبج».
وجاء هذا الاعتداء، بحسب المرصد، غداة تفجير «عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور سيارة تابعة لقيادي في مجلس منبج العسكري»، مساء الجمعة، ما أدى إلى إصابته بجروح مع ثلاثة مقاتلين كانوا برفقته.
كما استهدف تفجير بعبوة ناسفة، الثلاثاء، مسؤولة إدارية أثناء مرور سيارتها في المدينة، ما تسبب في إصابة سائقها.
وجاءت هذه التفجيرات الثلاثة بعدما استهدف انتحاري في 16 ديسمبر دورية أميركية تابعة للتحالف الدولي وسط مدينة منبج.
وتسبب التفجير الذي تبناه تنظيم «داعش»، في مقتل 10 مدنيين وخمسة مقاتلين محليين، بالإضافة إلى أربعة أميركيين، هما جنديان وموظف مدني يعمل لمصلحة وزارة الدفاع الأميركية، وموظفة متعاقدة مع الوزارة.
من جهة أخرى، قتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، في انهيار مبنى سكني بسبب الحرب في مدينة حلب شمال سورية صباح أمس.
وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة حلب محمد حنوش: «توفي سبعة أشخاص، وهم أفراد عائلتين كانتا تسكنان المبنى المتصدع المؤلف من أربعة طوابق في حي صلاح الدين جنوب غرب مدينة حلب».
وأرجع حنوش انهيار المبنى إلى التصدعات جراء الحرب، لافتاً إلى أن أغلب مباني حي صلاح الدين التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة متصدعة. وقال إن الأحوال الجوية السيئة والأمطار قد أسهمت أيضاً في انهيار المبنى.
وقال مصدر إن شاباً من سكان المبنى تم سحبه حياً من تحت الركام، بعدما سمع عمال الإنقاذ صوته وهو يصرخ طالباً النجدة.
على صعيد آخر، أعلنت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، أمس، اختطاف 12 من قوات الأسايش (الشرطة الكردية) في ريف محافظة الرقة السورية.
وقال مصدر مقرب من قوات سورية الديمقراطية إن «مجموعة عسكرية داهمت فجر أمس موقعاً لقوات الأسايش، الشرطة المحلية، في بلدة حزرة البوحميد شرق مدينة الرقة. واختطفت المجموعة 12 عنصراً من قوات الأسايش التابعة لوحدات الحماية الكردية، وجميعهم من المكون العربي، وتركت أحد العناصر مقيّداً في المركز بعد فقع عينه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news