اتفاق «عربي - أوروبي» على مواجهة الإرهاب
اتفق المشاركون في الاجتماع الوزاري «العربي - الأوروبي» في بروكسل، أمس، على ضرورة تعميق التعاون بين الطرفين في مواجهة التحديات المشتركة، خصوصاً في مجالات محاربة الإرهاب والتطرف.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أمس، عن أسفه إزاء الإجراءات الأحادية التي تتخذها دول معدودة، بنقل سفارتها إلى القدس الشرقية المحتلة، وطالب الدول الأوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد خلال أعمال الاجتماع الوزاري «العربي - الأوروبي» في بروكسل، أمس، أن الحل السياسي يظل هو المخرج الوحيد للأزمة السورية، وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي، عن أبوالغيط، تأكيده خلال الاجتماع، على أهمية العمل على تعزيز التعاون والحوار الاستراتيجي بين الجانبين العربي والأوروبي، خصوصاً مع وجود فرص للارتقاء بهذا التعاون في عدد من المجالات المهمة، بما يخدم المصالح والأولويات العربية.
ورحب أبوالغيط بما أثمر عنه هذا الحوار على المستوى المؤسسي بالاتفاق على عقد القمة العربية - الأوروبية الأولى يومي 24 و25 فبراير الجاري في مصر.
وأعرب أبوالغيط عن قلقه إزاء استمرار حالة الانسداد السياسي في ليبيا، وطالب بمضاعفة الجهود الدولية بشكل متناسق من أجل حلحلة الوضع هناك.
وفي ما يخص الأزمة في اليمن، أكد أبوالغيط «استمرار الجامعة العربية في دعم الحكومة اليمنية الشرعية»، وشدد على «ضرورة اتخاذ كل الإجراءات من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية، وتقديم العون الصحي والمادي لأبناء الشعب اليمني».
وجدّد الأمين العام الإشارة إلى ضرورة تعاون الجانبين العربي والأوروبي للتصدي للتحديات المشتركة، مثل ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير النظامية، لمعالجة أسبابهما الجذرية.
ومن جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال المؤتمر: «نتطلع إلى نتيجة تحفظ استقلال سورية ووحدتها، وتؤدي إلى إبعاد القوات الخارجية عنها»، لافتاً إلى أن الأوروبيين والعرب يواجهون تحديات مشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف.