احتجاجات على مقتل مدرس في ولاية كسلا شرقي السودان
«البشير» يعلن إجراءات لمواجهة التظاهرات
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، حزمة إجراءات لمواجهة الاحتجاجات في بلاده، فيما اندلعت تظاهرات جديدة فرقتها الشرطة السودانية بالغاز المسيل للدموع.
وتفصيلاً، شملت الإجراءات التي أعلنها البشير إلغاء ضريبة القيمة المضافة على التمويل الأصغر، واسترداد جميع الأراضي التي خصصت لمستثمرين كبار، والتي لم يتم استغلالها، من خلال تخطيطها وتوزيعها من جديد على المنتجين الصغار والمتوسطين والجمعيات.
وانتقد البشير، في لقاء بمدينة الأبيض شمالي السودان، نظام المرابحة الذي يتبعه النظام المصرفي في السودان، وشدد على ضرورة تقليص فوائد المرابحة إلى 5%، بدلاً من نسبة 12% المعمول بها حالياً.
وكشف البشير عن وجود اتجاه لإنشاء شركات حكومية، تعمل على شراء الإنتاج من المنتجين وتسويقه داخلياً وخارجياً، لضمان عدم توقف دورة الإنتاج.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن البشير قوله، خلال لقاء مع ضباط صف وجنود الفرقة الخامسة مشاة (الهجانة)، والقوات النظامية الأخرى برئاسة أركان القوات البرية، إن الأمن والاستقرار متلازمان مع عمليات التنمية، مشيراً إلى استمرار الدولة في تأهيل القوات المسلحة والقوات النظامية، وأشاد بالتماسك والانسجام بين القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
تزامناً مع ذلك، اندلعت في السودان تظاهرات جديدة، أمس، في عدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، وعملت الشرطة على تفريقها بالغاز المسيل للدموع.
وخرجت التظاهرات صباحاً على غير العادة، استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين، للاحتجاج على مقتل مدرس يدعى أحمد الخير، بمباني الأمن في مدينة خشم القربة بولاية كسلا شرقي السودان، وتضاربت الروايات حول وفاة المدرس، حيث أكد ذووه وناشطون أن الوفاة وقعت نتيجة لتعرضه للتعذيب، بينما نفت الحكومة الواقعة، مؤكدة أنها نتيجة لتسمم غذائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news