إسرائيل تقصف موقعين في غزة.. وتواصل الانتهاكات في القدس
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعين تابعين لحركة «حماس» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وآخر شرق رفح جنوب القطاع، وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال أنه تم إطلاق بالونات تحمل «متفجرات» باتجاه إسرائيل، فيما واصلت سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، في القدس المحتلة.
وتفصيلاً، قال جيش الاحتلال في بيان له إن «الضربات التي نفذها في غزة، جاءت بعدما أطلقت (حماس) مجموعة من البالونات المحملة بمتفجرات باتجاه إسرائيل».
وتواصلت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، حيث هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، أمس، مغسلة ومشحمة سيارات في بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، واستولى عناصر من شرطة وجنود الاحتلال وطواقم بلدية الاحتلال على الآليات والماكينات الخاصة بالمغسلة والمشحمة، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الهدف الحقيقي لهدم المغسلة هو التمهيد لمرور خط القطار الخفيف إلى مستوطنة «جيلو» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، جنوب القدس، فيما طرد مستوطنون رعاة أغنام فلسطينيين، في منطقة السويدة بالأغوار الشمالية.
وسلمت سلطات الاحتلال رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، الشيخ عبدالعظيم سلهب، قراراً بإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 40 يوماً، وأبعدت حارساً عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، واعتقلت آخر أثناء خروجه من جهة باب السلسلة.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر الحفريات التهويدية، ونتائجها الكارثية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلامياً بـ«شبكة الأنفاق».
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أمس، إن حكومته ستدفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، بعد رفض السلطة الفلسطينية استلام أموال الضرائب من إسرائيل التي اقتطعت منها ما يدفع لأسر الشهداء والأسرى قبل أيام.