بوتفليقة يعود من جنيف إلى الجزائر على وقع التظاهرات
عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء اليوم من رحلته الطبية في جنيف، بحسب ما أعلنت الرئاسة، فيما استمر الحراك الاحتجاجي في أنحاء عدة من الجزائر ضد ترشحه لولاية خامسة.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «عاد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة إلى جنيف (سويسرا) حيث أجرى فحوصات طبية دورية».
وظهر بوتفليقة في مقدمة إحدى سيارات الموكب الرئاسي بعد وصوله إلى الجزائر، حسب صور بثتها قناة النهار الجزائرية.
وعقب 15 يوماً في مستشفى جنيف، عاد الرئيس بوتفليقة للجزائر وبالتحديد بمطار بوفاريك العسكري، بعد أن غادره يوم 24 فبراير الماضي لفحوصات روتينية قصيرة المدى، حسب ما أعلنته رئاسة الجمهورية يوم 21 فبراير.
ومنذ إعلان وصول طائرة الرئاسة صباح اليوم لمطار جنيف، توالت التسريبات عن الإعلان عن قرارات هامة مساء اليوم أو غدا على أقصى تقدير، من بينها تغيير حكومي يطيح بالوزير الأول وعدد من الوزراء، وتحدثت نفس التسريبات عن تعيين رمطان لعمامرة حسب ما كشف عنه موقع «كل شيء عن الجزائر»، الذي أضاف أن لعمامرة سيقود حكومة لـ«فترة انتقالية».
ومنذ 22 فبراير نزل الجزائريون بكثافة إلى الشارع لمطالبة بوتفليقة الذي اعتلت صحته اثر تعرضه لجلطة دماغية في 2013، بالتراجع عن الترشح لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل.
وعلت اليوم اصوات منبهات السيارات طوال النهار في وسط العاصمة الجزائر، وتجمع نحو ألف تلميذ مرددين شعارات مثل «لا للعهدة الخامسة يا بوتفليقة».
وفي كثير من المدن أغلقت المدارس الثانوية وتم تسريح الطلاب الاحد وهو اليوم الأول من الأسبوع في الجزائر وكانت وجهت دعوة عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى إضراب عام.
كذلك احتل طلاب الجامعات وأساتذتهم الكليات والمعاهد رافضين الرضوخ لقرار وزارة التعليم العالي الصادر السبت بتقديم عطلة الربيع عشرة أيام وتمديدها عشرة أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news