«بريكست».. عقبات في التنفيذ.. وهزائم لـ «ماي»
واجه الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي «بريكست» العديد من العقبات، منذ تصويت 17.4 مليون بريطاني بالموافقة على استفتاء الخروج في 23 يونيو 2016، وصولاً إلى هزائم متوالية تعرضت لها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، كان آخرها، أول من أمس، حينما صوت مجلس العموم ضد الخطة المعدلة، التي توصلت لها ماي مع الاتحاد الأوروبي.
فاتورة باهظة تبلغ نحو 45 مليار يورو لـ«بريكست»، و800 مليار جنيه إسترليني قيمة أصول حولتها بنوك وشركات من بريطانيا إلى دول أوروبية أخرى، ولاتزال ماي تحاول تقديم التنازلات، سواء لإرضاء الداخل البريطاني، أو الاتحاد الأوروبي، لكن يبدو أن المأزق الذي وجدت نفسها داخله سيؤثر كثيراً في مستقبلها السياسي، في ظل المؤشرات التي يفضي أغلبها إلى خروج مرتقب من دون اتفاق.
بالأمس، أعلنت الحكومة البريطانية، أنها ستخفض الرسوم الجمركية على 87% من وارداتها، في حال تم «بريكست» دون اتفاق، وذلك في محاولة لطمأنة حلفائها الذين ستنفصل عنهم رسمياً في 29 مارس الجاري، لكن محاولات عدة لاتزال تجري داخل البرلمان البريطاني، تدور في معظمها حول السعي لإنهاء تولي ماي إدارة ملف «بريكست» وبالتبعية رئاستها للحكومة، وربما مستقبلها السياسي بأكمله، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لها داخل حزبها «المحافظين»، وتصويت العشرات من نوابه في البرلمان ضد الاتفاقات التي توصلت إليها.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.