عبدالله بن زايد يؤكد ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي ضد الإرهاب والتطرف
استقبل رئيس جمهورية البرازيل جايير بولسونارو، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى البرازيل.
وجرى خلال اللقاء بحث مسارات العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والبرازيل،كما تم تبادل وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية البرازيل إرنيستو أراووجو، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً سموه ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي ضد الإرهاب والتطرف.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على ما تشهده العلاقات بين دولة الإمارات والبرازيل من تطور مستمر في ظل دعم من قيادتي البلدين.
وعقب اللقاء قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد وإرنيستو أراووجو بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وتشمل: اتفاقية التعاون وتسهيل الاستثمار بين حكومة دولة الإمارات وحكومة البرازيل، واتفاقية تسليم المجرمين بين حكومة الإمارات وحكومة البرازيل، واتفاقية تبادل المساعدة القانونية في المسائل الجنائية بين حكومة الإمارات وحكومة البرازيل، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي بين وزارة الاقتصاد في الإمارات ووزارة السياحة في البرازيل.
وعقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع وزير الخارجية البرازيلي.
وقال سموه «إننا نتعاطف جداً مع أصدقائنا في نيوزيلندا حكومة وشعباً عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في الساعات الماضية».
وأضاف سموه «إننا على يقين بأن حكومة نيوزيلندا ستتخذ كل الخطوات المناسبة للتعامل مع هذا العمل الإرهابي ومن نفذه، وندعم الحكومة النيوزيلندية في الخطوات التي تتخذها». وأكد سموه على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي ضد الإرهاب والتطرف وضد استخدام التحريض والكراهية، وعلينا العمل معاً بغض النظر عن الدين أو العقيدة أو العرق.
وقال سموه إن دولة الإمارات تحترم القانون الدولي وسيادة الدول والقيم الإنسانية، ونحن مع نيوزيلندا ويجب علينا أن نقف متحدين.