البشير يعين مساعدَين له ويحظر "تخزين العملة الوطنية والمضاربة فيها"
قال بيان للرئاسة السودانية، أمس، إن الرئيس عمر البشير، عين مساعدين اثنين له، وأصدر أمر طوارئ بحظر تخزين العملة الوطنية والمضاربة فيها، فيما انطلقت تظاهرات في مناطق عدة بالعاصمة السودانية الخرطوم، أمس، في إطار حراك أطلق عليه "مواكب العدالة من أجل الشهداء والمتعلقين والنازحين".
وتفصيلاً، عين الرئيس البشير، رئيس الحزب الحاكم، أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية مساعدا له، كما عين الصادق الهادي المهدي مساعداً له أيضاً،
والبشير وهارون مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم بارتكاب جرائم في منطقة دارفور بالسودان.
وبعد أن واجه البشير احتجاجات على حكمه لأكثر من ثلاثة أشهر، نقل قيادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم لهارون في أوائل هذا الشهر.
كما قال البيان إن البشير أصدر أمر طوارئ يحظر "تخزين العملة الوطنية والمضاربة فيها". وأضاف البيان أن الافراد لن يسمح لهم بالاحتفاظ بأكثر من مليون جنيه سوداني (21 ألف دولار) خارج النظام المصرفي.
ويحظر الأمر أيضاً على الشخصيات الاعتبارية "تخزين أو حيازة عملة وطنية لا تتناسب مع حجم نشاطها" وبحد أقصى خمسة ملايين جنيه.
يأتي ذلك في وقت انطلقت تظاهرات في مناطق عدة بالخرطوم، أمس، في إطار حراك أطلق عليه "مواكب العدالة من أجل الشهداء والمتعلقين والنازحين"، حيث ردد المتظاهرون هتافات منادية بتنحي حكومة البشير.
وتظاهر المئات في مناطق الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، استجابة لدعوة "تجمع المهنيين السودانيين" وحلفاؤه من المعارضة، للمطالبة بتنحي البشير عن السلطة، في وقت دخلت فيه الاحتجاجات شهرها الرابع.
وشهدت مناطق جبرة والصحافة جنوبي الخرطوم، وشارع الستين والحاج يوسف (شرق) التظاهرات الأكبر.
وكان "تجمع المهنيين" قد دعا لتظاهرات في عدد من الولايات، استبقتها السلطات باعتقالات لقيادات وكوادر حزب الأمة في ولاية شمال كردفان، بحسب بيان لحزب الامة القومي المعارض.