المعارضة الجزائرية تطرح خارطة طريق لما بعد بوتفليقة
دعت المعارضة الجزائرية، اليوم ، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى التنحي عن سدة الحكم، مطالبة مؤسسات الجيش في البلاد بالاستجابة لمطالب الشعب والمساعدة على تحقيقها.
وطرحت قوى المعارضة، عقب اجتماع لها اليوم، خارطة طريق لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي بوتفليقة عن الحكم، في إطار ما أسمته «الشرعية الشعبية» المنصوص عليها في المادة 7 من الدستور.
وتشمل خطة المعارضة، الإقرار بمرحلة انتقالية قصيرة يتم فيها نقل صلاحيات الرئيس بوتفليقة المنتهية عهدته لهيئة رئاسية، مع دعوة مؤسسة الجيش للاستجابة لمطالب الشعب والمساعدة على تحقيقها في إطار احترام الشرعية الشعبية.
كما ترتكز خارطة الطريق على تشكيل هيئة رئاسية مكونة من شخصيات وطنية مشهود لها بالمصداقية والنزاهة والكفاءة تتبنى مطالب الشعب، ويلتزم أعضاؤها بالامتناع عن الترشح أو الترشيح في الاستحقاقات القادمة اللاحقة.
وأكدت المعارضة الجزائرية في البيان الختامي لاجتماعها، على ضرورة أن تكون هناك مرحلة انتقالية قصيرة يديرها الجيش، على أن يتم إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات.
وتظاهر اليوم نحو ألف محام بلباسهم الخاص الأسود في وسط العاصمة الجزائرية للدعوة إلى تغيير النظام، مع استمرار الضغط غداة تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد تطالب بتنحي بوتفليقة.
وكتب على لافتات رفعها محامون أتوا من مناطق عدة وتجمعوا عند ساحة البريد الكبرى بالعاصمة «لا لانتهاك الدستور» و«المحامون مع الشعب».
وهتفوا «مللنا هذا النظام» و«ارحل» وهم يلوحون بالأعلام الوطنية.
وحضرت ربيعة مرناس وهي محامية من البليدة بلباس محاماة بألوان العلم الوطني. وقالت «الشعب هو سيد الموقف، ويجب الإصغاء إليه».
الجزائر - وكالات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news