مسيرة لـ «السترات الصفراء» في باريس والجيش ينضم إلى الشرطة لمنع الاضطرابات
نظم محتجو «السترات الصفراء» مسيرات في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، للأسبوع الـ19 على التوالي، ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، فيما انضمت قوات الجيش إلى الشرطة للمساعدة على تجنب وقوع أي اضطرابات. ومُنع المحتجون من التجمع في الشانزليزيه، بعد نهب متاجر ومؤسسات وعمليات تخريب في مطلع الأسبوع الماضي، ما دفع الحكومة إلى استدعاء وحدات من الجيش، فيما أطلق عليها اسم عملية «الحارس» (سونتينيل). وتم حظر التظاهر في جادة الشانزيليزيه والمناطق المحيطة بها، وضمن مربع يشمل القصر الرئاسي والجمعية الوطنية.
ومنع قرار من رئيس شرطة باريس معدات الاحتماء، وما من شأنه إخفاء معالم الوجه، وحمل الأسلحة، حتى اللعب منها، ونصّ على فرض غرامات كبيرة لكل مخالفة لحظر التظاهر. كما صدرت قرارات بمنع التظاهر في مدن أخرى على غرار تولوز (جنوب غرب)، وبوردو أو نيس (جنوب شرق). وفي خطوة لافتة، حضر صباح أمس رئيس الوزراء إدوار فيليب، إلى مقر شرطة باريس يرافقه وزير الداخلية كريستوف كاستانير، للإشراف على الاستعدادات الأمنية الهادفة إلى تجنب حصول عمليات تخريب وتكسير وحرق، كما حصل السبت الماضي، خصوصاً في باريس، من قِبل مجموعات من العبثيين والفوضويين على هامش حركة «السترات الصفر».