مقتل 7 باشتباكات بين الهند وباكستان في كشمير
صرح مسؤولون باكستانيون وهنود، أمس، بأن ما لا يقل عن سبعة أشخاص، بينهم أربعة جنود، لقوا حتفهم في حوادث إطلاق نار متفرقة عبر الحدود بين الجانبين، في منطقة كشمير المتنازع عليها.
ويأتي تبادل إطلاق النار بعد أسابيع من توترات بين الجارتين النوويتين، كادت تتسبب في اندلاع حرب جديدة.
وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب آخرون، باشتباك وقع، الليلة قبل الماضية، في منطقة روالاكوت. واضطر المدنيون إلى الفرار من منازلهم القريبة من الحدود.
وقال متحدث عسكري باكستاني إن القوات الهندية أطلقت النار والقذائف باتجاه مواقعهم الحدودية، من دون أي مبرر أو استفزاز.
وفي حادثة منفصلة، أول من أمس، قُتل مدني وأصيب آخر جراء قصف شنته قوات هندية في بلدة فوروارد كاهوتا بكشمير، وفقاً للمسؤول الأمني محمد زمان.
من جانبها، اتهمت قوات الأمن الهندية القوات الباكستانية بإطلاق قذائف هاون عبر خط السيطرة، عند قطاع «بونش»، ما أعقبه الرد الهندي.
وقال المسؤول الأمني المحلي، راميش كومال أنجرال، إن طفلة في عامها الخامس، وسيدة، وجندياً من قوات شبه عسكرية، لقوا حتفهم نتيجة القصف الذي شنته القوات الباكستانية.
وأضاف أن 22 شخصاً آخرين، بينهم خمسة من القوات، أصيبوا باشتباكات في المنطقة.
وذكر أن «تبادلاً لإطلاق النار استمر بشكل متقطع، الليلة قبل الماضية وصباح أمس، وتم إغلاق المدارس كافة القريبة من الحدود».