اعتصام «قيادة الجيش» مستمر.. ودعوات إلى خروج «موكب أبيض» اليوم
المجلس العسكري السوداني يقيل النائب العام
أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس، قراراً أقال بموجبه النائب العام، تجاوباً مع مطالب قادة الاحتجاجات. وفيما أقال المجلس أيضاً رئيس القضاء السوداني وعيّن خلفاً له، أصدر قرارات عدة بينها إعفاء مدير عام الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، وتعيين الفريق مرتضى عبدالله والياً مكلفاً لولاية الخرطوم. وتأتي قرارات المجلس مع تشدد في موقف قادة الاحتجاجات ومطالبتهم بحل المجلس العسكري وتشكيل حكومة مدنية، رافضين فضّ الاعتصام المستمر منذ 11 يوماً أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، ودعا تجمع المهنيين إلى الخروج في تظاهرات اليوم للمهنيين باسم «الموكب الأبيض»، من أمام مستشفى الخرطوم التعليمي وحتى قيادة القوات المسلحة.
وتفصيلاً، قال المجلس في بيان رسمي أمس: «أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن، قراراً أعفى بموجبه عمر أحمد محمد عبدالسلام من منصب النائب العام».
وشمل قرار رئيس المجلس العسكري إعفاء هشام عثمان إبراهيم صالح من منصبه مساعداً أول للنائب العام، وإنهاء خدمة عامر إبراهيم ماجد كرئيس نيابة عامة.
وقضى القرار نفسه بتكليف الوليد سيد أحمد محمود بتسيير مهام النائب العام.
يشار إلى أن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان عيّن، في وقت سابق من أمس، يحيى الطيب أبوشورة رئيساً للجهاز القضائي السوداني.
وقال المجلس العسكري الانتقالي، في بيان، إن الفريق البرهان، أصدر قراراً بتعيين يحيى الطيب إبراهيم أبوشورة رئيساً للجهاز القضائي خلفاً لعبدالمجيد إدريس علي.
كما أصدر قرارات عدة، بينها إعفاء مدير عام الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، محمد حاتم سليمان، من منصبه، وتعيين ﺍﻟﻔﺮيق ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺮتضى ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ حاكماً ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
في الأثناء، شدّد قادة الاحتجاجات موقفهم، وطالبوا بحل المجلس العسكري الجديد وتشكيل حكومة مدنية، رافضين فض الاعتصام المستمر لليوم الـ11 على التوالي أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وسط الخرطوم. وربط التجمع مشاركته في أي حكومة انتقالية مقبلة بتحقيق هذا المطلب.
وأكد تجمع المهنيين السودانيين استمرار الاعتصام حتى تتحقق المطالب الرئيسة، التي من بينها محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم من النظام السابق.
وشدد على سلمية الاعتصام، محذراً من محاولات التخريب المتعمدة ممن سماهم أعداء الثورة.
ولبى، أمس، آلاف المتظاهرين دعوة التجمع لحماية «الثورة»، وقد تدفقوا إلى محيط مقر القيادة العامة العسكرية، مؤكدين أن خلع الجيش للرئيس البشير، ووعود المجلس العسكري بتشكيل حكومة مدنية، من دون تحديد أي جدول زمني لذلك، غير كافيين. ودعا تجمع المهنيين إلى الخروج في تظاهرات، اليوم، للمهنيين باسم «الموكب الأبيض» من أمام مستشفى الخرطوم التعليمي وحتى قيادة القوات المسلحة.
وتطالب المسيرة، التي سيتقدمها الأطباء، بإطلاق سراح بقية المعتقلين، خصوصاً من أبناء دارفور وجميع الضباط الذين انحازوا إلى الحراك.
وشكا عدد من الأهالي اختفاء أبنائهم في ظروف غامضة داخل مقر الاعتصام، فيما أكد ناشطون حقوقيون تكرار حادثة اختفاء بعض الشباب، مشيرين إلى ورود أنباء توقيفهم أو اختطافهم من جهات غير معلومة.
- تعيين الفريق مرتضى عبدالله والياً مكلفاً لولاية الخرطوم.
- إقالة رئيس القضاء السوداني، وإعفاء مدير عام الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news