ماكرون يلتقي وفد «قسد» ويؤكد الدعم الفرنسي في مواجهة «داعش»
استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، وفداً من قوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تقاتل في سورية تنظيم «داعش»، وأكد له دعم باريس لمكافحة التنظيم المتطرف، فيما تبدي هذه القوى قلقاً إزاء تراجع الدعم الدولي لها.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن ماكرون أكد لهؤلاء الممثلين عن قوات سورية الديمقراطية «استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة (داعش) الذي مازال يشكل تهديداً للأمن الجماعي، وخصوصاً في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أسروا، وعائلاتهم».
وخلال اللقاء، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستقدم دعماً مالياً «لتلبية الحاجات الإنسانية، والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سورية».
وبحسب أعضاء في الوفد، تعهد إيمانويل ماكرون إبقاء جنود فرنسيين إلى جانب قوات سورية الديمقراطية، وتقديم دعم مالي لإعادة الإعمار، وتعزيز الخدمات العامة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية في سورية.
وخلال مؤتمر صحافي، قال عبد المهباش، وهو أحد رؤساء المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها، إن الرئيس الفرنسي أكد دعم بلاده العسكري، من دون تقديم مزيد من الإيضاحات.
وأشار عبد المهباش إلى أن «مكافحة الإرهاب تتطلب مزيداً من الوقت والجهود»، لافتاً إلى وجود «عشرات الخلايا النائمة» للتنظيم، فضلاً عن تغلغل أفكار هذا التنظيم لدى سكان المناطق التي حررتها قوات سورية الديمقراطية.
ولفت عبد المهباش أيضاً إلى أن إيمانويل ماكرون أكد على تقديم قرض للخدمات وإعادة الإعمار، لضمان السلام والاستقرار في المنطقة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news