61 مليون مصري يصوتون في الاستفتاء على التعديلات الدستورية

انطلقت، أمس، عمليات تصويت المصريين بالداخل على التعديلات الدستورية، وسط إجراءات أمنية مشددة، وإقبال بدا كثيفاً منذ الدقائق الأولى.

وافتتحت اللجان الانتخابية، البالغ عددها 368 لجنة، وتضم 10 آلاف و878 مركزاً انتخابياً، و13 ألفاً و919 لجنة فرعية، أبوابها، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة، مع تيسيرات كبيرة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.

ويُتوقع أن تعلن النتائج في 27 أبريل، على أن يستمر التصويت ثلاثة أيام.

وتضم قاعدة بيانات الناخبين 61 مليوناً و344 ألفاً و503 ممن لهم حق الإدلاء بأصواتهم حسب بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأدلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بصوته في مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة بمصر الجديدة، كما أدلى رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، وعدد كبير من الوزراء، بأصواتهم في مقارهم الانتخابية.

وتستمر عملية التصويت ثلاثة أيام هي 20، و21، و22 أبريل، فيما بدأ الجمعة تصويت المصريين بالخارج، ويستمر حتى الأحد.

وفي خارج اللجان، قامت الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن بالمحافظات بتنفيذ خطط وإجراءات واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام، ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها، وتحقيق الانضباط، وحماية وتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم.

وانتشرت في الشوارع وأمام مقار اللجان قوات الأمن، وقوات التدخل والانتشار السريع والعناصر القتالية المجهزة والمدربة، للتعامل الفوري مع كل المواقف الأمنية، للحفاظ على الأمن والنظام.

في سياق متصل، يتابع مجلس الوزراء المصري، عبر غرفة عملياته المركزية، سير عملية الاستفتاء بجميع محافظات الجمهورية.

وتابع رئيس الوزراء عملية الاستفتاء مع المحافظين عبر «الفيديو كونفرانس»، للتأكد من توافر الدعم اللوجستي، وتسهيل عمليات التصويت كافة.

وقال محافظ شمال سيناء، اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، إن هناك إقبالاً كبيراً من أهالي محافظة شمال سيناء على مراكز ولجان التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، خصوصاً النساء وكبار السن.

وعلى الجانب الآخر، تتواصل لليوم الثاني على التوالي عمليات تصويت المصريين في الخارج على التعديلات الدستورية.

ورصدت غرفة عمليات وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج إقبالاً ملحوظاً من الجاليات المصرية بدول عدة.

ووجهت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، باستمرار التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج.