مستوطنون يقتحمون الأقصى والخليل.. واعتقالات في الضفة
شهد المسجد الأقصى المبارك، أمس، توتراً شديداً بسبب الاقتحامات الواسعة لعصابات المستوطنين، قادها وزير الزراعة الإسرائيلي المتطرف، أوري أرئيل، على رأس مجموعة من غُلاة المستوطنين المتطرفين، وذلك في محاولة عدد منهم أداء طقوس وشعائر وصلوات تلمودية فيه، فيما أغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام المصلّين المسلمين في الخليل.وبدأت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بمجموعات كبيرة وبحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، وتمركزت هذه المجموعات بالقرب من باب الرحمة في محاولة لأداء حركات صلوات وشعائر تلمودية في محيط المسجد الأقصى تركزت في ساحة حائط البراق وساحة القصور الأموية جنوب المسجد، وتصدى حراس المسجد لهم، واضطرت شرطة الاحتلال الخاصة إلى إخراج اثنين من المستوطنين من الأقصى، بعد اعتراض الحراس على صلواتهما في المسجد.
وقالت مصادر فلسطينية إنّ عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة، تُضيّق الخناق على حراس المسجد في منطقة باب السلسلة، التي تُستخدم لمغادرة المستوطنين الأقصى وتمنعهم من الوجود على المصطبة المقابلة لباب السلسلة، كما تحاول إبعاد الحراس عن محيط المستوطنين المُقتحمين للأقصى. وفي الخليل، أغلق الاحتلال، أمس، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وذلك لاستباحته للمستوطنين للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، أمس واليوم.
وعلى صعيد متصل، شن جيش الاحتلال، أمس، حملة مداهمات واعتقالات، في مناطق الضفة الغربية والقدس، طالت 10 فلسطينيين.