شهيد في الضفة.. وآلاف المستوطنين يقتحمون «الأقصى» والحرم الإبراهيمي
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب واشنطن بالتراجع عن إجراءاتها العقابية
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد اشتية، أمس، الإدارة الأميركية برفع الإجراءات العقابية التي اتخذتها بحق السلطة الفلسطينية، مؤكداً رفض «صفقة القرن»، أي الخطة الأميركية المرتقبة لتسوية الصراع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وجاءت مواقف اشتية خلال استقباله في مكتبه برام الله في الضفة الغربية المحتلة السيناتور الأميركي رون وايدن.
وبحسب بيان نشره مكتبه، قال اشتية للسيناتور وايدن «نرفض صفقة القرن، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية أخيراً، سواء قطع المساعدات المقدمة لـ«الأونروا»، أو نقل السفارة الأميركية للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن».
على صلة، أعلن صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره السياسي جاريد كوشنر، أمس، أنه سيكشف عن خطته المنتظرة للسلام في الشرق الأوسط بعد انتهاء شهر رمضان مطلع يونيو المقبل.
من جهة أخرى، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ودهم، فجر أمس، طالت 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
واقتحم جنود الاحتلال منازل المواطنين وشرعوا في تفتيش ودهم وتخريب الممتلكات قبل عمليات الاعتقال. واستشهد أمس عامل فلسطيني من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة أثناء مطاردة الشرطة الإسرائيلية له في بلدة عرابة البطوف داخل أراضي الـ48. وقال مصدر أمني فلسطيني إن الشاب لقي حتفه بعد سقوطه من علو أثناء مطاردة الشرطة الإسرائيلية له.
وفي القدس المحتلة اقتحمت مجموعات من المستوطنين مجدداً، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي تواصل فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم بمناسبة الأعياد اليهودية.
وبالتزامن مع اقتحام ساحات المسجد الأقصى، ذكرت التقارير أن نحو 22 ألف مستوطن استباحوا مدينة الخليل، لاسيما الحرم الإبراهيمي المغلق في وجه المواطنين والمصلين الفلسطينيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news