وزير خارجية قطر مدافعاً عن إيران: نرفض تمديد العقوبات

أبدى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، معارضة بلاده للعقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة على إيران، وقال مدافعاً عن طهران، إنها لن تحقق آثاراً إيجابية.

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس، إن قرار واشنطن عدم تمديد الإعفاء من العقوبات، المتعلقة بصادرات النفط الإيرانية، سيلحق الضرر بالدول التي تعتمد على تلك الإمدادات.

وأوضح محمد بن عبدالرحمن، خلال مؤتمر صحافي في الدوحة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أنه ينبغي عدم تمديد العقوبات، لأن تأثيرها سلبي في الدول التي تستفيد من النفط الإيراني.

وأضاف «بالنسبة لنا في دولة قطر، نحن لا نرى أن العقوبات الأحادية الجانب تسفر عن نتائج إيجابية لحل الأزمات، وإنما نرى أن حل الأزمات يجب أن يكون من خلال الحوار». وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرر إنهاء الإعفاءات التي سمح بموجبها لثماني دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق «صادرات صفر» من الخام في هذا البلد. وقال الوزير القطري «نحث أطراف الأزمة بالنسبة لإيران وأميركا على أن يجلسوا على مائدة الحوار، وأن يجدوا حلولاً مستدامة لهذه الأزمة، لأن المنطقة لا تتحمل المزيد من الأزمات».

وخلال المؤتمر، أكد ظريف رفض بلاده مساعي واشنطن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، على الرغم من العداء الذي طالما أظهرته إيران في السابق للجماعة، ما يعكس تقاطع المصالح بين الطرفين، ودعم إيران الخفي، الذي أصبح علنياً، للإرهاب.