الرئيس الفلسطيني يجدّد رفضه خطة السلام الأميركية
جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، موقفه الرافض لخطة السلام الأميركية حتى قبل الإعلان رسمياً عنها.
وقال عباس رداً سؤال حول تصريحات غاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض «كوشنر كل ما يقوله نحن لا نقبله. باختصار كل ما قدموه نحن لا نقبله، سواء في ما يتعلق بالقدس أو اللاجئين أو المستوطنات أو الحدود أو غيرها».
وأضاف خلال افتتاحه منشآت تابعة لجامعة الاستقلال في أريحا «لا نتوقع أن يقدموا (الإدارة الأميركية) شيئاً مهماً، لأن الشيء المهم قدموه، وهو كله ضدنا».
وتابع «من يقل انتظروا ماذا سيقدمون، نحن نقول له لن ننتظر، وإنما نقول بالإجمال ما تقدمه أميركا مرفوض مرفوض مرفوض».
وكان كوشنر قد قال الخميس، إن خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها ستكون «نقطة بداية جيدة»، لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال كوشنر لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن «ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية، ومن ثم إطاراً لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل».
وأضاف كوشنر «تم تكليفي محاولة إيجاد حل بين الجانبين، وأعتقد أن ما سنطرحه هو إطار عمل أعتقد أنه واقعي.. إنه قابل للتنفيذ، وهو أمر أعتقد بشدة أنه سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيراً».
وتتألف الخطة التي جرى تأجيل الإعلان عنها لأسباب عدة خلال الأشهر الـ18 الماضية من شقين رئيسين، أحدهما سياسي ويتعلق بالقضايا الجوهرية، مثل وضع القدس والآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news