انتحاري ومسلحون من «طالبان» يهاجمون مقراً للشرطة في أفغانستان

قال مسؤولون أفغان وحركة طالبان، أمس، إن انتحارياً من الحركة فجر سيارة ملغومة كان يقودها عند مقر للشرطة في شمال أفغانستان، وأعقب ذلك اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن.

وأعلن مدير قطاع الصحة الإقليمي في مدينة بل خمري محب الله حبيب، إن 40 شخصاً على الأقل أُصيبوا.

وقال العضو في مجلس إقليم بغلان أسد الله شهباز، إن السلطات طلبت نشر قوات من أقاليم مجاورة على الفور.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول نصرت رحيمي، إن العديد من مقاتلي «طالبان» تسللوا إلى مقر الشرطة.

وكثفت حركة طالبان هجماتها على المنشآت الأمنية حتى في الوقت الذي تجري فيه محادثات مباشرة مع المسؤولين الأميركيين لإنهاء الحرب في أفغانستان.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، رفضت الحركة مناشدات أطلقها الرئيس الأفغاني أشرف غني والمبعوث الأميركي الخاص للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد لإعلان وقف إطلاق النار.

وقال خليل زاد إن الولايات المتحدة مستعدة لإلقاء «جميع الأطراف» السلاح في الصراع المستمر منذ 17 عاماً.

وأضاف «موافقة كل الأطراف على الحد من العنف خطوة ضرورية نحو تحقيق هذه النتيجة، وهو الخيار الذي تحتم المسؤولية الأخلاقية اتخاذه. نحن مستعدون».

وقالت «طالبان» إنها لن تلقي سلاحها مع حلول شهر رمضان.

تويتر