السودان يعلن الاتفاق على معالم الفترة الانتقالية
أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، أمس، عن الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير على استمرار جولات التفاوض بشأن الفترة الانتقالية آخذين في الاعتبار عامل الوقت.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، الفريق الركن شمس الدين كباشي، للصحافيين «خلصنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير على تثبيت النقاط التي سبق الاتفاق عليها في الجولات السابقة، وهي هيكل السلطة الانتقالية في مستوياتها المختلفة الصلاحيات والمهام ومدة الفترة الانتقالية».
وأضاف كباشي «ناقشنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير مهام الفترة الانتقالية وتم التوافق عليها تماماً وتم النقاش حول هيكلة السلطة السيادية». وأكدت قوى إعلان التغيير الاتفاق على تفاصيل المرحلة الانتقالية.
وقبيل الإعلان، قالت قوى الحرية والتغيير، إن التفاوض مع المجلس العسكري مهما وصل من نجاحات أو واجه من عثرات فهو ليس غايتها النهائية، مؤكدة أن البناء يكتمل وفق عملية مستمرة قوامها العمل لتحقيق السلام والعدالة، والتوافق السياسي، وإعادة النازحين واللاجئين.
وأكدت القوى السودانية أهمية التأسيس للتنمية المتوازنة والمستدامة وتحسين الاقتصاد ومحاربة العطالة، وتجويد الخدمات التعليمية والصحية، واستشراف المستقبل. وقالت «تستمر اعتصاماتنا حتى تحقيق أهدافنا كاملة».
وخيمت على أجواء جلسة المفاوضات، التي عقدت في القصر الرئاسي بالخرطوم أجواء من الترقب والحذر، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة الانتهاء من المفاوضات في أسرع وقت، لقطع الطريق على محاولات عدة لأطراف من خارج طاولة المفاوضات لإفشالها، أو عدم الاعتراف بما ستسفر عنه من نتائج.