فرنسا: أوروبا لن تخضع لتهديدات إيران

أكد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، أمس، أن تهديدات إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي لا تفيد تأسيس الآلية التجارية للمعاملات بين إيران وأوروبا، وأضاف: «أوروبا لن تخضع للتحذيرات الإيرانية».

وتابع أن الأوروبيين يواجهون ضغوطاً هائلة من الولايات المتحدة في ما يتعلق بالتجارة مع إيران، وأن التهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع القوى العالمية، لا تفيد في ما يتعلق بهذا الأمر.

وكانت إيران أطلقت مواقف عدة، مهددة بتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وحتى الانسحاب منه، إذا لم تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المذكورة.

وكانت وكالة «تسنيم» للأنباء نقلت عن مسؤول في منشأة نطنز النووية قوله، أول من أمس، إن إيران رفعت مستوى إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لأربعة أمثاله، وذلك بعد أسبوع من توقف طهران رسمياً عن بعض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي.

ويسمح الاتفاق النووي لإيران بإنتاج 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب، ويمكنها نقل الكميات الزائدة خارج البلاد للتخزين أو البيع.

وقالت إيران، هذا الشهر، إن الحد الأقصى للإنتاج لم يعد ملزماً لها بعد أن قلصت التزاماتها، رداً على انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق.

وكانت الولايات المتحدة حذرت البنوك والمستثمرين والشركات الأوروبية، الأسبوع الماضي، من التعامل مع ما يعرف باسم آلية الغرض الخاص، وهي نظام مدعوم من أوروبا لتسهيل التجارة غير الدولارية مع إيران، والالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والمتعاملين معها.