مساعدات «أممية» للمتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية في غزة
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية أمس، عن اتفاق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل توفير مساعدات مالية لمتضررين من هجمات إسرائيلية في قطاع غزة. وفي القدس اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليهود صباح أمس باحات المسجد الأقصى المبارك، ما دعا الأردن إلى مطالبة إسرائيل بوقف جميع الاستفزازات بالمسجد الأقصى.
وذكرت وزارة الأشغال في بيان صحافي، أن المساعدات تستهدف تأجير منازل مؤقتة لمتضررين دمرت بيوتهم بشكل كامل في قطاع غزة خلال جولة التوتر الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح البيان أن الاتفاق يشمل «تقييم أضرار العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والبدء فوراً بالبحث عن موارد داعمة لأصحاب المنازل والمنشآت لإعادة إعمارها».
وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، إن حصيلة الهجمات الإسرائيلية خلال جولة التوتر الأخيرة مطلع الشهر الجاري بلغت تضرر أكثر من 700 وحدة سكنية منها 130 دمرت بشكل كامل.
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليهود صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي المدججين بالسلاح، رغم الوجود المكثف للمعتكفين بالمسجد الأقصى.
ودانت وزارة الخارجية في الأردن، أمس، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، والحرم القدسي الشريف.
وشدّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة، في بيان، على ضرورة التزام إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات ومشاعر الصائمين في هذا المكان المقدس، خصوصاً في الـ10 الأواخر من شهر رمضان المبارك.