قايد صالح: الحوار الجاد والواقعي السبيل الوحيد لخروج الجزائر من الأزمة

دعا رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، أمس، إلى حوار جاد وواقعي تشارك فيه النخب والشخصيات الوطنية.

وقال صالح، في كلمة ألقاها، أمس، بمدينة تمنراست بالجنوب الجزائري، إن «السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تعيشها بلادنا، يكمن في تبني نهج الحوار الجاد والجدي والواقعي والبناء والمتبصر، الذي يضع الجزائر فوق كل اعتبار».

وأضاف أن: «سيادة الحوار تعني استعداد الجميع للاستماع والإصغاء بكل روية وهدوء والتزام، ونتطلع للحلول المناسبة من دون تأخير».

وقال إن «الشعب مخلص لوطنه، ولا يريد تكرار تجارب مريرة سابقة، إنه لا ينسى ولا يريد أن ينسى تلك الفترة الصعبة التي مر بها خلال التسعينات».

وأكد صالح أن الشعب الجزائري يدرك أهمية الإسراع في بلوغ الحلول الملائمة للأزمة من دون تأخير. يأتي ذلك في وقت خرجت حشود من الطلبة، أمس، بولايات عدة منها بجاية، وهران، قسنطينة، تلمسان، البويرة في مسيرات احتجاجية، مطالبة برحيل رموز النظام. من جانبها، أعلنت النقابة الوطنية للصيادلة، أمس، أن الصيادلة سيدخلون في إضراب عن العمل في جميع أنحاء الجزائر اليوم الأربعاء.

وجاء في بيان النقابة، أنه «نظراً لما يتلقاه الصيدلي من أخطار في صرف المؤثرات العقلية لمرضاه، التي جعلته عرضة يومية لاعتداءات المجرمين من السرقة، وحتى القتل، ونتيجة للفراغات القانونية التي تسببت في تغريم وسجن العديد من الصيادلة، تم تحديد يوم الأربعاء من الساعة الثامنة صباحاً إلى غاية منتصف النهار، للإضراب عن العمل». كما نظم محامو ولاية البويرة وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء، تنديداً بالوضع السائد في البلاد.